أفاد ٨٠٪ من المشاركين في استطلاعٍ بأنّهم لن ينظروا في السير الذاتية المليئة بالأخطاء اللغوية عند توظيف أشخاص جُدد. يبيّن هذا مدى أهمية الكتابة الصحيحة وتأثيرها على فُرَصك المهنية وعلى تحصيلك الدراسي في المعاهد التعليمية.

وتشير استطلاعات أخرى إلى أنّ ٧٠٪ من المستهلكين قد يقلّلون أو يوقفون تعاملهم مع المحالّ الصغيرة التي تعرض لافتات إعلانية مليئة بالأخطاء اللغوية؛ إذ يُنظَر إلى هذه الأماكن على أنها غير مهنية ولا تُولي التفاصيل الأهمية اللازمة.

اللغة أداة تواصل بين البشر نستخدمها كتابةً بصورة يومية؛ لذا فإنّ الكتابة الصحيحة والواضحة تُقلِّل احتمالات سوء الفهم بين شركاء العمل والعملاء المحتملين، كما تخفّف من النظرة غير المهنية تجاهنا. كذلك، فإنّ إرسال بريد إلكتروني سليم لغويًّا يعزّز الثقة بالنفس ويترك أثرًا نفسيًّا إيجابيًّا.

وتنطبق هذه الحقائق على معظم اللغات؛ غير أنّنا في سياق العربية نواجه ازدواجية بين التحدث باللهجات والكتابة بالفصحى، ما يجعل الالتزام بالقواعد اللغوية أكثر مشقّة في بعض الأحيان. ومن هنا تبرز أهمية أدوات التدقيق اللغوي الذكية؛ إذ تساعدنا على رصد الأخطاء وتصحيحها في النصوص الفصيحة قبل إرسالها بالبريد الإلكتروني أو استخدامها في أيّ سياق رسمي. وعلينا أن نتعامل مع هذه الأدوات، كما نتعامل مع سائر التقنيات الحديثة، بوصفها معزّزًا ومساعدًا.

في هذا الإطار، يقدّم موقع النحوي أداته الذكية للتدقيق النحوي والإملائي، آملين أن ترافقكم في حياتكم اليومية، فتدقّق رسائل العمل وتهنئات المناسبات ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، فتُسهِم بذلك في تعزيز حياتكم اليومية.